اثارت النتائج المخيبة للآمال والعروض الضعيفة التي قدمها المقاولون العرب العديد من التساؤلات حول وضع الفريق حاليا في الدوري ومصيره هذه الموسم.. "الكورة والملاعب" طرحت العديد من هذه التساؤلات علي حمزة الجمل المدير الفني للذئاب فأجاب قائلاً:
* البداية التي بدأها المقاولون في الدوري ليست جيدة بخسارته للعديد من المباريات إلا أنني أري ان سوء الحظ الذي يلازم الفريق يعد سبباً مباشرا في تلك النتائج كما أن هناك عدم تركيز ونحن الآن بصدد علاج هذه السلبيات استعداداً للمباريات المقبلة التي لن تكون سهلة علي الاطلاق. ومن وجهة نظري أن هذه البداية من الممكن ان تحدث لأي فريق في العالم مهما كانت امكانياته أو الاسماء التي يضمها.
بالطبع لم يكن أحد يتمني ان يوضع في هذه الموقف الحرج أو تكون هذه البداية للفريق لكن الظروف كانت عكسية وفي الفترة المقبلة سنحاول بقدر الامكان اصلاح الاخطاء التي وقع فيها الفريق أملاً في الخروج من الدوامة التي وضعنا فيها أنفسنا مبكرا ولكن بشرط ضبط الاعصاب دون ان تؤثر النتائج التي تحققت بالسلب ونحن علي ثقة تامة من نجاح الفريق في عبور تلك الأزمة الطارئة وتقديم افضل العروض ولعل الجميع شاهدوا مباريات الفريق الاخيرة.
مايزال لدي الكثير لأقدمه مع الفريق للوصول الي نتائج افضل وسأسعي لحث اللاعبين علي بذل ما يستطيعون من جهد وبالفعل بدأت وضع يدي علي نقاط الضعف في الفريق وسأحاول العمل علي إصلاحها خلال المباريات القادمة.
* الفترة المقبلة ستشهد الدفع بعدد من العناصر الجديدة علي التشكيلة الاساسية لان البعض لم يؤد دوره بالشكل المطلوب ونحن نمتلك البدائل وهي علي أعلي مستوي ويمكن التغيير بين هذه العناصر حسب متطلبات كل مباراة وبالتأكيد سنصل خلال المباريات المقبلة الي التوليفة الاساسية التي يمكن ان تؤدي وتبدأ جميع المباريات.
* بالطبع اري ان الفريق يعاني من العقم التهديفي وهو ما وضح جليا خلال مباريات الفريق لكن الامور بدأت تسير نحو الافضل وطلبت من اللاعبين ضرورة اقتناص أي فرصة أمام المرمي للتهديف.
* علي الرغم من النتائج السلبية التي حققها الفريق في بداية الموسم إلا ان ذلك لم يضعف فينا روح المنافسة وهدفنا حاليا هو اعادة بناء الفريق والتواجد في الدوري العام.