لا يختلف اثنان علي شخصيته وخبرته التدريبية الممتدة لسنوات عديدة في هذا المجال ليسجل اسمه ضمن كبار المدربين المصريين وتولي القيادة الفنية لأكثر من فريق بالدوري المصري آخرها انبي الذي استطاع أن يصنع منه فريقا ينافس علي المراكز الأولي قبل الرحيل إلي ليبيا لتولي تدريب الاتحاد الليبي الذي نجح في قيادته في البطولة الكونفدرالية ثم قرر العودة إلي مصر وتدريب الجونة.
انه الكابتن أنور سلامة المدير الفني الذي حرصت ¢الكورة والملاعب¢ علي لقائه لمعرفة رأيه حول فرص وحظوظ الجونة هذا الموسم وعن أسباب العودة فقال :
* عودتي من ليبيا كانت لظروف خاصة. فأنا بطبعي لا أحب الاغتراب ومسألة تركي للاتحاد الليبي ليست هروبا لانني لم اهرب. الأمر كله أني فضلت العمل في مصر وكنت أبحث عن العودة ووجدتها فرصة مناسبة للعمل مع الجونة. ولابد أن يعي الجميع أن علاقتي طيبة جدا بالمسئولين في الاتحاد الليبي. ولاصحة مطلقا للشائعات التي خرجت بعد عودتي لمصر كما أني حققت مع الاتحاد نتائج طيبة للغاية منذ تولي المسئولية والفريق كان علي أعتاب التأهل لنصف نهائي البطولة الكونفدرالية.
* بالرغم من أني هاجمت لجنة المسابقات في أكثر من مناسبة من قبل بسبب كثرة التوقفات الا أن فترة التوقف الحالية ستكون مثالية بالنسبة لي لانها وبصراحة ستساعدني كثيرا للوقوف علي مستوي لاعبي الجونة ووضع تصور للمرحلة المقبلة من مباريات الدوري.
* الجونة فريق مميز ويمتلك مجموعة لا بأس بها من الأسماء الكبيرة لكن في الملعب الوضع مختلف وسأحاول طوال الفترة القادمة الوقوف علي أسباب النتائج غير الجيدة والتي من أهمها افتقار بعض اللاعبين للطموح فالمتابع للدوري يري أسماء جديدة ظهرت علي الساحة وأصبح لها شأن في الدوري وهذا ما سأعمل علي توصيله للاعبي الجونة.
* * إدارة الجونة واعية ومحترمة وتتعامل باحترافية والاتفاق بيني وبين الإدارة تم في يومين وكان في البداية عن طريق أحمد الصحيفي المشرف علي فريق الكرة وهو الذي سهل الأمر وساعد في تقريب وجهات النظر قبل الجلسة مع رئيس النادي المهندس سميح ساويرس.
* * لا أستطيع أن أعد بشيء وهذا ما تحدثت فيه مع رئيس النادي في البداية فلا زال الفريق مجهولا بالنسبة لي والأمر يحتاج إلي الوقت وهو شيء لحسن الحظ نملكه في الوقت الحالي لكن الطبيعي أني أحب النجاح وسأعمل مع الفريق علي تحقيق النتائج الطيبة.
* * علي الرغم من أني لم ابتعد عن مصر كثيرا لكن الدوري هذا العام مختلف والأمور بدأت تتغير عن السنوات الماضية وبدأت أندية وأسماء كانت مغمورة تظهر في الصورة وأصبح لها شأن وهو أمر جيد فالشيء الصحي ألا يسيطر علي الدوري فريقان أو ثلاثة فقط لكن لابد أن تظهر بعض الفرق الأخري.
* * عقدت جلسة مع اللاعبين ومعظمهم لعبوا للأهلي أو الزمالك وهو أمر سيسهل التواصل بيننا فالكل يعلم أن الفريق في موقف حرج لذلك فالتكاتف والتعاون هو الطريق الوحيد لتحسن النتائج.